ميدار.نت - أنقرة

لم يحصل أي مرشح في انتخابات الرئاسة التركية التي جرت في 14 مايو الحالي على 50% + 1، ما استلزم إجراء جولة ثانية.

بحسب المراقبين، فإن تدهور الأوضاع الاقتصادية والزلزال المدمر كانا يضمنان إنهاء حكم الرئيس أردوغان، لكن نتائج الجولة الأولى وتوابعها السياسية تفتح البلاد أمام كل الاحتمالات، بينما حصل الرئيس التركي على دعم القومي المتشدد سنان أوغان الذي حل ثالثا في الجولة الأولى.

وأعلن أوميت أوزداغ زعيم حزب الظفر اليميني المتشدد دعمه لكمال كليجيدار أوغلو.

وبينما يقول محللون إن فوز تحالف الرئيس بالأغلبية البرلمانية يعزز حظوظه في جولة الإعادة يرى آخرون عكس ذلك.

ووفقا للبعض، سيفوز الرئيس بدعم الناخبين المتخوفين من عدم الاستقرار الذي قد ينشأ من وجود رئيس لا يحظى بدعم الأغلبية البرلمانية، بينما يرى معارضون أن أصواتا كبيرة ستذهب إلى زعيم المعارضة لتحقيق التوازن بين البرلمان والرئاسة.

وفي الوقت نفسه يقول أحد المحللين إن الطرفين يواجهان تحديات انتخابية تقلص حظوظ كل منهما، وتفتح الباب على مصراعيه أمام مفاجآت مدوية.

بالنسبة لأردوغان تحد ورقتا اللاجئين والاقتصاد من قدرة حملته على جذب المزيد من الأصوات المترددة، بينما تتسبب تحركات كيليجدار أوغلو للفوز بدعم مؤيدي حزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة إرهابية  في نفور القوميين الأتراك.

ومع تقارب الخصمين في استطلاعات الرأي، لا يمكن التكهن بمن سيحكم تركيا خلال السنوات الـ 5 المقبلة.

تقارير ميدار

عيون العالم تتجه صوب تركيا غداً لمتابعة جولة حسم الانتخابات الرئاسية

من يحكم تركيا؟ رجب طيب أردوغان أم كمال كليجدار أوغلو؟

الحظوظ متساوية والحسابات معقدة والمفاجآت واردة pic.twitter.com/KwybGV6enq

— Midar (@Midarnews) May 27, 2023